Formation solide à l’école des beaux arts de Tétouan, puis à l’école de la Cambre à Bruxelles, suivie de Formation des Arts graphiques, Abdelhak Arzima est désormais un artiste peintre talentueux et incontournable, sa notoriété est incontestable. Il jouit de l’estime de tout ses contemporains ( les peintres les plus réputes , connus, reconnus el notoires) sa peinture est d’excellente facture et il excelle surtout dans les portraits les paysages , les chevaux, les scènes haut en couleurs, c’est un très bon figuratif qui manie le pinceau comme un virtuose, grâce à plusieurs années de séjour en Espagne ou il a fréquente certains ateliers de maitres et acquis une très grande expérience des différentes technique de peinture et de restauration des tableaux le langage de sa peinture, actuelle est hors normes et incomparable, il possède sans aucun doute un style spécifique qui le départage de bon nombre de peintres Marocains de la même génération, désormais Abdelhake Arzima fait figure de proue, et apparait comme un peintre qui n’a nullement besoin de s’illustrer on de se comparer avec qui que ce soit , sa peinture est celle d’une palette qui chérit sans même le vouloir, les chants profonds de notre terroir.
Bekkali.s.a
FORMATION :
– Ecole Nationale des Beaux arts de Tétouan, section des Arts Graphiques
– Diplôme de cinéma d’animation au centre cinématographique marocain encadré par des experts des studios d’animation de Shanghai
– Stage à l’école supérieur des arts Visuels, école de la «cambre Bruxelles »
– Stage dans la technique de gravure à Asilah
– Stage de restauration de tableaux – Espagne
– Participation à des manifestations culturelles et artistiques aux régions de valence – Espagne et au Maroc
EXPOSITIONS :
1985 : La maison des jeunes de Tabriquet – Salé
1985 : Lycée Hay Essalam (1er prix) – Salé
1987 : La salle du Ministère de la Culture à Tétouan
1987 : Galerie «Chorfi Art Gallery» à Casablanca.
1988 : Faculté de médecine de Rabat •
1988 : Syndicat d’initiative et de tourisme à Casablanca
1990 : Hôtel oasis d’Agadir
1991 : «Chorfi Art Gallery» Casablanca »
1992 : Club de la Banque populaire (Hay Hassani-Casablanca) – Rabat
1993 : Hôtel Shératon Casablanca
1994 : Expositions de dessins à la galerie (Arcanes) – Rabat
1995 : Kasbah de Chellah – Rabat
1998 : Galerie «Méridienne Antique»- Rabat .
1998 : Théâtre Mohamed V – Rabat
1999 : Kasbah des Oudayas – Rabat
2000 : Beauariste Atelier -Rabat
2001 : Hôtel Hilton -Rabat,
2002 : Groupe scolaire Agdal -Rabat
2002 : Théâtre Mohamed V – Rabat
2003 : Participation à la réalisation en public d’une œuvre collective de 50 m à la plage de Temara.
2004 : Galerie Tamuziga Rabat
2004 : Festival de Rabat et le festival de Settat.
2005 : La semaine du Maroc – Marseille – France
2005 : le Riad Aix-en-Provence en France
2005 : Valence – Espagne
2007 : Casa De La Cultura – sala d’exposicions – Ajuntament d’Alberic – Espagne
2008 : Salle d’Exposition de l’association des peintres à Carcaixent (Valence) – Espagne
2009 : Salle d’exposition – Ajuntament de Carcaixent – Valence – Espagne
2010 : Place aux artistes à Hay Riad- Rabat
2011 : Theatre mohamedV -Dart louane-galerie coin d’art a rabat
2011 : galerie Coin d’Art a rabat
2012 : galerie Dart louane – Rabat
2013 : 2eme Salon National d’Art Contemporain – Casablanca
2013 : Port de Casablanca
2013 : 8eme Edition [la nuit des galeries] a galerie tamuzig’art – Rabat
2013 : 4eme Edition fada annas a Marakech
Figure dans plusieurs collections au Maroc et à l’étranger (Musée de Séoul – Corée du Sud .ministere de la défence des USA.collection de la Banque du Maroc a Rabat…).
الفنان عبد الحق أرزيمة أعاد في لوحاته ما رسمه فنانو مدرسة تطوان
فنانو التجريد المغاربة اعتبروا اعماله نتيجة لتأثر اوروبي:
فيصل عبد الحسن
24/07/2007
يعتبر فنانو التجريد المغربي أن الرسم الذي أتت به مدرسة تطوان الفنية جاء نتيجة لأبوة أوروبية فرضت آراءها في الواقعية التمثيلية التي ليست من صميم العقلية التشكيلية المغربية، معتبرين أن أصل التشكيل المغربي يرجع إلي عمل تلك السيدة المغربية التي تعيش علي سفوح جبال أطلس وتحيك سجادها خالقة رسومها بنفسها، واضعة الرموز والتشكيلات الهندسية التجريدية، التي لا توحي بأي قصة مباشرة، وبالتالي فان تحليلنا للوحات الفنان عبد الحق أرزيمة التي توحي بقصص كثيرة وتحيلنا إلي فهم أوروبي للوحة التشكيلية ووظيفتها التشكيلية جماليا ومضمونيا، ومحاولة الفنان ربطها قسرا بالواقع المغربي، ولا ينكر أن الفنان استطاع في معظم لوحاته تمثيل وعكس المشاعر والمشاكل التي يعانيها ابن الشعب المغربي في كفاحه اليومي، وكل لوحة جاءت معبرة عن الناس وليفهمها الناس أيضا من دون تلاعب بالألوان والأشكال، واضعا خلف ظهره كل ما له علاقة بالفن الفطري الذي جاء بيد أقدم فنان مغربي حديث معروف في هذا المجال، هو ابن علي الرباطي الذي عاش في مدينة طنجة 1870 ـ 1920 والذي كان يعمل طباخا عند عائلة إنكليزية في مدينة طنجة حيث كانت لوحاته مرغوبة جدا عند الوافدين إلي المدينة من الأجانب وقد جاءت أعمال هذا الفنان الفطري برعاية من العائلة الانكليزية وتشجيعها له، وقد بدت لوحاته للكثير من النقاد رمزية وقد بدت للرائي وكأنها امتداد للوحات التي كانت تصاحب أغلفة الكتب والمخطوطات القديمة عند الوراقين بأشكالها المذهبة الجميلة، وأغلبها قريبة من التصوير الفارسي الذي نشاهده في الكثير من المخطوطات العربية، القديمة في مكتبات بغداد التراثية. وبالرغم من أن مدرسة تطوان الفنية قد تأثرت تماما بآراء أوروبية في الفن، وأخذت تمثل تيارا فنيا مهما في المغرب يسمي فن الشمال المغربي، لتفريقه عن فن الجنوب المغربي، فقد أسس مدرسة تطـوان الفنية الرسام الاسباني (بير طوش) الذي كلفته قوات الاحتلال الاسباني في بداية القرن الماضي بتشجيع الفنون الجميلة في القسم الذي كانت تحتله من بلاد المغرب، وكانت أهم أعمال هذا الفنان الاسباني أنه انشأ مدرسة الفنون الجميلة بتطوان، التي تحولت إلي أكاديمية تطوان فيما بعد وأسس مدرسة أخري هي مدرسة الفنون الإسلامية، وكان لمدرسة تطوان دور هام في إعداد رسامين ونحاتين واصلوا دراساتهم العليا في الخارج، وقد ساهمت مدرسة الفنون الإسلامية في إحياء فنون الحفر علي الخشب والمعدن والجبس والخزف والفسيفساء وبذلك فقد تعرف طلاب تطوان، الذين صاروا أساتذة علموا جيل أرزيمة المفهوم التمثيلي في الرسم التقليدي أو ما يسمي بالواقعية في الرسم.
يتناول الفنان عبد الحق أرزيمة في لوحاته في جميع معارضه الجماعية مع فنانين آخرين أو تلك الفردية الكثير مما يتناوله فنانو مدرسة تطوان الفنية من مفاهيم ومبادئ تشكيلية وليس غريبا علي أرزيمة الذي تعرفنا عليه في معارض سابقة بالدار البيضاء وعرفنا منه أنه خريج أكاديمية الفنون الجميلة في تطوان وقد كان طالبا متفوقا ونال شهادته من هذه الأكاديمية بدرجة امتياز.
لقد جاءت لوحات الفنان معبرة بصدق وعمق عن مفاهيم مدرسة تطوان الفنية في تشكيل وموضوع اللوحة، وكل لوحة كانت تحكي حكاية أو تصور حدثا ما، كما لو كانت لقطة من فيلم سينمائي أو ريبورتاج صحافي استخدم فيه الفنان الفرشاة بدل استخدام القلم، وقد وصف بالألوان بدل الكلمات، وحتي نكون منصفين لهذه المدرسة وللفنان عبد الحق أرزيمة نقول أن لوحاته جاءت مختلفة كثيرا عن أبرز ممثلي مدرسة تطوان، الفنان المغربي المعروف (الصور دو) فقد وضع فناننا في كل لوحة من لوحات معرضه بصمته الخاصة، فنري لوحته التي صور فيها فتاتين من فتيات أملشيل (ومن المعروف بالمغرب أن منطقة أملشيل الواقعة علي سفوح جبال الأطلس الشرقي مشهورة بموسم الخطوبة، الذي عادة يقام في بداية شهر أيلول/سبتمبر من كل سنة بإقليم الرشيدية حيث تخطب الفتيات الرجال اثناء رقص احتفالي كبير ويتم عقد الزيجات في حفل مهيب في اليوم نفسه). وقد بدت فتاتا اللوحة في لحظة تحديق عميقة وهما في أتم زينة بانتظار اتخاذ القرار باختيار زوجي المستقبل من بين حضور رجالي لا يراه الرائي، والملابس التي رسمها الفنان هي ملابس مغربية بألوانها كما تبدو ولكنها في ذات الوقت تبدو وكأنها ملابس أوروبية تم توليفها لتتطابق مع أعراس املشيل، وكأنما يري الرائي فتاتين أوروبيتين تمثلان دوري فتاتين مغربيتين من فتيات املشيل، وكذلك ما نراه في الكثير من لوحات هذا الفنان، فهو بالرغم من محاولاته الجادة لإلغاء التأثيرات الأوروبية في لوحاته إلا أن تلك التأثيرات تظهر واضحة من خلال اختياره لصاحبات البورتريهات اللواتي يختارهن لرسمهن فالخادمة، التي تبدو في إحدي لوحاته والتي تضع علي رأسها العصابة الزرقاء لا تبدو مغربية بما فيه الكفاية لإقناعنا بل هي تبدو كموديل من أوروبا ارتدت زي الخادمات المغربيات وفي أحسن الأحوال هي مغربية متفرنسة ولدت في أوروبا وعاشت هناك وجاءت بعد ذلك لتقف بين يدي الرسام ليرسمها، وأغلب موديلاته أوروبيات بملابس مغربية، وربما اللوحة الوحيدة التي استطاع فيها أن يوحد بين الألوان والطبيعة المغربية والناس في منطقة جبال الأطلس حيث تنتشر الهضاب الصخرية والمعيشة البدائية الصعبة، جاءت واضحة في صورة الأقرع الذي يأكل لب قطعة الرقي حيث يحلق الرائي مع نظراته المخدرة.
لقد اتسمت لوحات أرزيمة بالعمق وفي النظر إلي المجتمع المغربي من زوايا رؤيا عديدة ولكن من دون أن يتخلص من تأثيرات تكوينه الأولي في أكاديمية تطوان للفنون الجميلة إلا أن فرشاته صارت أكثر دقة في تحديد مساراتها علي القماش معبرة عن الوضع النفسي للفنان في كل لوحة من لوحات معرضه.
– ولد الفنان عبد الحق أرزيمة بمدينة مكناس عام 1965 وحصل علي شهادة أكاديمية الفنون الجميلة بتطوان عام 1985
– أقام معرضه الأول في تطوان عام 1985
– معرض في قصبة الوداية بالرباط عام 2006
-معارض جماعية وفردية عديدة حملت تجديدا دائما في رؤاه التشكيلية ولكنه بقي في صميم لوحاته أمينا لمبادئ مدرسة تطوان الفنية .
كاتب من المغرب
Dejar un comentario :
Debes iniciar sesión para publicar un comentario. Conectarse